تُعد إدارة التغيير من أهم أساليب القيادة في المملكة العربية السعودية اليوم، خاصة في ظل النمو الكبير الذي تشهده البلاد كجزء من رؤية 2030.
كخبيرة، أقدّم لك كقائد طرقًا عملية لدعم نهجك في تنفيذ التغيير داخل بيئة العمل.
مرحلتان رئيسيتان لإدارة التغيير:
المرحلة الأولى: أنت كقائد!
التعامل مع منطقة الراحة الخاصة بك:
من الضروري إدراك أن التغيير غالبًا ما يكون خارج منطقة الراحة المعتادة. لذلك، اسأل نفسك:
“هل أشعر بالارتياح مع هذا التغيير؟”
قم بمناقشة مشاعرك بوضوح مع نفسك، وابدأ بتوجيه نفسك تدريجيًا نحو عقلية تتوافق مع التغيير الجديد.
تصرفاتك في العمل:
بعد معالجة مشاعرك، انتقل إلى:
فهم السلوكيات المطلوبة منك لقيادة هذا التغيير.
تحديد الاحتياجات الأساسية في بيئة عملك (مثل الأنظمة، الموظفين، المهارات، الثقافة) التي تحتاج إلى التركيز عليها لتحقيق التغيير بفعالية.
كلما كان تعريفك للعوامل أكثر دقة، كان تنفيذ التغيير أكثر كفاءة.
المرحلة الثانية: فريق العمل الخاص بك 🚶🏻🚶🏻♀️
فهم مشاعر الفريق:
قم بتحليل شعور فريقك تجاه التغيير: هل يشعرون بالقلق أو عدم الانخراط؟
حدّد كيف ستتعامل مع هذه المشاعر بفعالية لضمان نجاح التغيير.
أسلوب القيادة المناسب:
حدّد بوضوح أسلوب القيادة الذي تفضل اتباعه مع فريقك لتحقيق أهداف التغيير (مثل القيادة التحويلية أو التعاملية).
قم بتحديد الصعوبات المحتملة بوضوح وخطط لمواجهتها. كن مستعدًا لأي مفاجآت.
خلاصة:
آمل أن يدعمك هذا النهج في رحلتك كقائد نحو تنفيذ التغيير بنجاح وتحقيق أهدافك القيادية.
د.سلوى الحلافي
