القيادة الأصيلة ليست مجرد كلمة رنانة؛ بل هي الأساس الذي يقوم عليه الإلهام والقيادة الفعّالة.
أن تكون قائدًا أصيلًا يعني أن تكون صادقًا مع نفسك، تقود بنزاهة، وتترك قيمك توجه أفعالك. القيادة الأصيلة ليست بالألقاب؛ فهي تدور حول التأثير، الثقة، وخلق بيئة يستطيع فيها فريقك أن يزدهر. القادة الأصيلون لا يكتفون بالإدارة بل يُلهمون، يبنون، ويُنشئون بيئات تنمو فيها روح التعاون والنمو.
إحدى أقوى تعريفات القيادة الأصيلة التي مرت علي تأتي من مارلين تشيسم، التي تبرز أن القادة الأصيلين يمتلكون القدرة على التأثير في الآخرين ليس بسبب ألقابهم، بل بسبب شخصياتهم. هؤلاء القادة يسيرون على نهجهم ويقودون بالقدوة، مما يجعلهم النوع من القادة الذي يسعى الآخرون لاتباعه. تُحدد تشيسم خمس صفات أساسية يجب أن يتمتع بها القادة الأصيلون:
- – يبتعدون عن الدراما ويقودون بوضوح وتركيز.
- – يتحملون المسؤولية الكاملة عن قراراتهم ونتائجها.
- – يُمكنون الآخرين من النجاح، ويبنون فرق عمل واثقة وقادرة.
- – يتحكمون في مشاعرهم، ويظهرون القوة والثبات حتى في الأوقات الصعبة.
- – يبنون قادة المستقبل، ويعززون النمو من خلال الدعم الإيجابي.
من خلال تبني هذه الصفات، لا يكتفي القادة الأصيلون بالإدارة—بل يشعلون شرارة الشغف، الولاء، والدافعية. إنهم يخلقون تأثيرًا متسلسلًا يحول فرق العمل إلى قوى لا يمكن إيقافها.
إذا كنت تريد أن تقود بطريقة تترك أثرًا دائمًا، فإن القيادة الأصيلة هي الطريق لتحقيق ذلك!
#القيادة #القيادة_الأصيلة #تمكين #قيادة_بالمثال #بناء_القادة
سلوى الحلافي
دكتوراه في القيادة