• العنوان: الرياض، المملكة العربية السعودية
  • البريد الإلكتروني: info@drsalwaforleadership.com
  • رقم الهاتف: 966533035070+

القيادة الأصيلة: حجر الزاوية في الإلهام والفعالية

شارك

القيادة الأصيلة ليست مجرد مصطلح شائع؛ إنها أساس القيادة الملهمة والفعالة. أن تكون قائدًا أصيلًا يعني أن تكون صادقًا مع نفسك، تقود بنزاهة، وتترك قيمك هي التي توجه أفعالك. القيادة الأصيلة تتجاوز الألقاب والمناصب؛ فهي تتعلق بالتأثير، الثقة، وخلق بيئة يمكن لفريقك أن يزدهر فيها. القادة الأصليون لا يكتفون بالإدارة فقط؛ بل يُلهِمون، يبنون، ويُعززون بيئات تزدهر فيها النمو والتعاون.

تُعرِّف مارلين شيسم القيادة الأصيلة بأنها القدرة على التأثير في الآخرين ليس بسبب الألقاب، ولكن بسبب شخصية القائد نفسه. القادة الأصليون هم من يلتزمون بما يقولونه ويقودون من خلال القدوة، مما يجعلهم النوع الذي يتطلع الآخرون لاتباعه. وقد حددت شيسم خمس صفات لا غنى عنها للقادة الأصليين:

يتجنبون الدراما: يقودون بوضوح وتركيز.
يتحملون المسؤولية الكاملة: عن قراراتهم ونتائجها.
يمكنون الآخرين من النجاح: من خلال بناء فرق واثقة وقادرة.
يتحكمون في عواطفهم: ويظهرون قوة واستقرارًا حتى في أوقات التحدي.
يطورون قادة المستقبل: من خلال تعزيز النمو بالدعم والإيجابية.
عبر تبني هذه السمات، لا يكتفي القادة الأصليون بالإدارة فحسب؛ بل يشعلون الشغف، الولاء، والدافع. إنهم يخلقون تأثيرًا يتجاوز الحدود، ويحيلون الفرق إلى قوى لا تُوقَف.

إذا كنت تريد قيادة تترك تأثيرًا دائمًا، فالقيادة الأصيلة هي الخيار الأمثل!

د. سلوى الحلافي

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *